تحدث الكاتب في المقال السابق عن البُعد الشرعي والبُعد الاجتماعي للوصية، وما توحي به الوصية من تأكيد على الموصى به، وفي سورة الأنعام آيات ثلاث ختمت كل واحدة منها بقوله عز وجل: "ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" (الأنعام: 151). مع اختلاف فيما يعقب ذلك من أنواع الرجاء المختلفة، وتحدث الكاتب عن آية واحدة منها، وفي هذا المقال يستكمل ما بدأه.