كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصًا على تبليغ ما أنزل الله إليه، وكان يُعِدُّ أصحابه لهذه المهمة النبوية، وكان أصحابه ــ رضوان الله عليهم ــ يُضحّون بأنفسهم وأموالهم في سبيل نشر دين الله عز وجل، ولما علم المشركون هذا الخلق من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام دبّروا لهم المكائد ليمنعوا نور الله عز وجل من الانتشار
"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" (التوبة: 32).