سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: علم فذٌّ، له إكباره وأسراره، وله خصوصيته وجاذبيّته، إذا أطلق شدّ الانتباه، وأثار المشاعر، وحرّك الوجدان، فانصرف الذهن تلقائيٍّا إلى صاحبه خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم فيلهج اللسان بالصلاة والسلام عليه؛ ليُعطر الزمان والمكان.