تعددت آراء علماء المسلمين حول أسماء سور القرآن الكريم، فالبعض منهم يرى أنها توقيفية من عند الله - سبحانه وتعالى -، كما أورد الإمام السيوطي في كتابه (الإتقان في علوم القرآن) بأنه قد ثبت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، والبعض الآخر يرى أنها توفيقية بمعنى أنها من اختيار الصحابة والتابعين، أي اختيار بشري، ويستدلون على رأيهم هذا بأن بعض السور لها أكثر من اسم، فسورة النحل تسمى أيضًا بسورة النّعم، وسورة الإسراء تسمى أيضًا بسورة بني إسرائيل.