أولاً: جانب التربية:
لقد عني الرسول صلى الله عليه وسلم برعاية الشباب عناية فائقة، باعتبارهم طلائع الأمة، وعدتها في الجهاد، وفي العمل والنهوض، وباعتبارهم رجال المستقبل، وأسبق فئات المجتمع إلى قبول دعوات الإصلاح.
ومن ناحية أخرى باعتبارهم قوة قد تتأجج بالخير إذا وجهت إليه، وقد تنزع إلى الشر، إذا تركت وأهملت.