زعم بعض الناس أنه لا ينبغي حمل الضرب في قوله تعالى: "وَاضْرِبُوهُنَّ" (النساء: 34) على معناه الظاهر المعروف؛ لأن ضرب المرأة لا يتفق وكرامتها، ومن ثم لابد من تأويل الضرب في قوله "وَاضْرِبُوهُنَّ" ـ من وجهة نظرهم ـ بمعنى آخر يليق بمكانة المرأة كالبُعد أو السفر مثلًا. وصنع هؤلاء من الجملة الكريمة شبهة تحتاج إلى جواب، وكأنهم تنبهوا إلى أمر جلل لم يتنبه إليه السابقون على مدار تاريخ الإسلام.