إن أعظم ما يتقرب به العبد لربه هو العناية بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلومها، لذلك اهتم علماء الحديث بالرواية والنقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما اهتموا بالسند والمتن من حيث القبول والرد، ولقد سارع العديد من الأئمة والأعلام والجهابذة الحفاظ، ونذروا أنفسهم للدفاع عن حياض الإسلام، وأبرز أصحاب السنن الإمام الفقيه الزاهد العابد الورع المحدث أبو داود السجستاني.