إن الأزهر تاريخًا ورسالةً، وقوميةً ومنارةً، وإنسانيةً وحضارةً أكبر من معطيات الكلام، وأعمق من أن تختزل جهوده في هذه الدقائق القليلة، ولن أستطيع في هذه الكلمة الموجزة الحديث عن كل جهوده في ماضيه وحاضره؛ فهو تاريخ يمتد لأكثر من ألف عام، ومن هذا المنطلق ستكون كلمتي ومضات وإشارات وتطوافًا قصيرًا حول أنشطته وجهوده الحافلة بالعطاء والإنسانية والخير للبشرية.