الرشوة محرمة، ومن الكبائر، ولا تخرجها نية صاحبها عن كونها رشوة، فما دام دافعها، أراد أن يأخذ حق أخيه وهو ما ليس له حق فيه، فهي رشوة محرمة؛ لأنه فوَّت على أخيه الذي أخذ حقه أو مكانه الفرصة، واستأثر بذلك لنفسه؛ لأنه يمتلك مالًا يدفعه، وأية رشوة أخطر من أخذ مكان الغير في أداء الفريضة، وتلبيس الحق بالباطل؟! إننا لا نريد من الناس أن يسيئوا في مقام الإحسان.. وليحذر من يتقدم للعبادة أن يرتكب إثمًا وهو يريد أن يأتي عبادة...