الإسلام لا يتجاهل الواقع:
لكن الإسلام الذي لا يقفز على الواقع، ولا يتجاهل حقائقه - ومنها التمايز الطبقي النابع من التفاوت الاجتماعي الطبيعي- يجاهد لإبقاء هذا التفاوت في حدود الأسباب المشروعة، ويعمل على ألا تتجاوز آفاقه لحظة التوازن، التي
هي درجة العدل «الوسط ».....