09 يوليه, 2025

ردًّا على المناقشات الحالية حول تعريف "الإسلاموفوبيا" في بريطانيا .. مرصدالأزهر: تجاوز حرية الرأي والتعبير إلى حد الإساءة للأديان هو اعتداء صريح على حقوق الآخرين

ردًّا على المناقشات الحالية حول تعريف "الإسلاموفوبيا" في بريطانيا .. مرصدالأزهر: تجاوز حرية الرأي والتعبير إلى حد الإساءة للأديان هو اعتداء صريح على حقوق الآخرين

     يشيد مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف بجهود الحكومة البريطانية لمكافحة الكراهية ويرحب بتشكيل مجموعة عمل لوضع تعريف عملي لـ"الإسلاموفوبيا". إذ يعتبر المرصد أن هذه الخطوة عملية ومهمة نحو القضاء على ظاهرة كراهية الإسلام، مؤكدًا استعداده للتعاون مع أية مبادرة تعزز السلام والعيش المشترك.
ومع ذلك، يعرب المرصد عن قلقه بعد اطلاعه على تأكيد الحكومة البريطانية أن أي تعريف مقترح لـ"الإسلاموفوبيا" يجب أن يتوافق مع حق المواطنين البريطانيين في حرية التعبير والرأي، والذي يتضمن الحق في انتقاد #الأديان أو التعبير عن بغضها أو الإساءة إليها. هذا التأكيد يثير مخاوف المرصد من أن مثل هذا الاختصاص قد يؤدي إلى فتح الباب أمام المزيد من جرائم الكراهية بدلًا من معالجتها.
ويؤكد المرصد على أن أي تعريف جديد لـ"الإسلاموفوبيا" يجب أن يحقق توازنًا دقيقًا بين حماية المجتمعات المسلمة واحترام معتقداتها وممارساتها الدينية، وبين الحريات المكفولة دستوريًّا كحرية الرأي والتعبير. ويرى المرصد أن تجاوز حرية الرأي والتعبير إلى حد التطاول والإساءة للأديان هو اعتداء صريح على حقوق الآخرين وليس حرية، مما يستدعي تعريفًا يضع حدودًا واضحة لتجنب تفاقم العنف والكراهية في المجتمعات.

قراءة (7)/تعليقات (0)

كلمات دالة: