المنهج الأزهرى لا يحكم على الناس بالتكفير والردة، لأن رسالة الأزهر بالأساس هى توضيح صفات أصحاب هاتين الصفتين.. هذا ما استقرت عليه مناهجه وقال به علماؤه منذ نشأته لأنه ليس جهة إصدار أحكام بل جهة تعليمية تلزم جميع من ينتسب إليها ألا ينجر فى سجالات حول تلك القضايا حفاظا على دينهم ووطنهم وسمعة مؤسستهم.. والحكم بالردة والكفر شأن القضاء، وحتى بعد صدور الحكم منه بالكفر أو الردة بحكم قاطع لا يجوز أن يقال بأنه حكم الله تعالى بل يبقى فى إطار اجتهاد القضاة.