15 مايو, 2014

حصر " الوافدين" منعا لاستغلال الدراسة للإقامة بمصر

  حصر " الوافدين" منعا لاستغلال الدراسة للإقامة بمصر

قام الشيخ جعفر عبد الله، رئيس قطاع المعاهد بزيارة مفاجئة إلى معهد الدكتور عادل لطفى الإعدادى الثانوى يرافقه الشيخ حسن عجلان مدير عام التعليم الإعدادى والشيخ أشرف سعيد مدير عام التعليم الابتدائى، وذلك لمتابعة سير امتحانات النقل بالمعاهد الأزهرية.

    وقد لاحظ فضيلة الشيخ جعفر أثناء جولته بالمعهد كثرة غياب الطلاب الوافدين الملتحقين بالمعاهد العادية خاصة "السوريين" ، بنسبة كبيرة تصل إلى 90% ، وبسؤاله تبين أن عدد الطلاب السوريين الملتحقين بالصف الأول الإعدادى بالمعهد عددهم 21 طالبا حضر منهم طالبان فقط وتغيب 19 طالبا، فأصدر تعليمات فورية إلى جميع المناطق الأزهرية بتكليف المعاهد التابعة لها كل فى دائرة اختصاصه بعمل حصر ببيان أسماء الطلاب الوافدين وبيان جنسياتهم وتاريخ التحاقهم بالأزهر الشريف وبيان بعدد الأيام التى تخلف فيها كل طالب عن الدراسة، وما إذا كان قد حضر امتحانات آخر العام من عدمه وذلك حتى يتثنى لقطاع المعاهد فصل الطلاب الذين تخطوا المدة القانونية وإخطار الجهات المسئولة لاتخاذ اللازم وحتى لا يكون انتسابهم للأزهر باب للإقامة فى مصر.

من ناحية أخرى، قام رئيس قطاع المعاهد بتحويل ثمانية مدرسين وموجهتين بالمعهد إلى التحقيق الفورى من قبل منطقة القاهرة ، لتغيبهم أثناء أعمال الامتحانات ومخالفتهم تعليمات القطاع بالتزام الحضور وعدم الغياب أثناء الامتحانات .

قراءة (24179)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول172617281730الأخير