شاء لي الله فطرةً، وجاءت مع تلك الفطرة مصادفات الدراسة والتثقيف والتخصص العلمي، فاجتمعت هذه العوامل كلها على أن تميل بي نحو طريقة في فهم اللغة مقروءة أو مسموعة، فهمًا يبحث عن )المعنى) فيما يُكتب وما يُقال، وكثيرًا جدًا ما يوقعني ذلك الإمعان في البحث عن (المعنى) في حرج مع الناس؛ لأن الكثرة الغالبة من هؤلاء الناس، لا ينتهجون هذا النهج في فهم المسموع والمقروء، فتتسع الفجوة بيني وبينهم كلما كان الأمر يهمني ويهمهم.
للاطلاع على المقال من هنــا الأشياء والكلمات