هجوم عنصري على أسرة مسلمة في الدنمارك

     يدين مرصد الأزهر الاعتداء العنصري الذي تعرضت له أسرة مسلمة في ميناء كاستروب، بالقرب من العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، في اعتداء لا يعد الأول من نوعه على هذه الأسرة.
وفي هذا الشأن، كتبت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، على صفحتها الشخصية على الفيسبوك: "لقد تحمل الوالدان وطفلاهما الصغيران الكلمات العنصرية الصادمة، ولقد أحزنني هذا الموقف جدًا، لكن كنت سعيدة عندما رأيت الأسرة تقف بكل شجاعة أمام هذا الاعتداء اللفظي العنصري، علينا جميعًا مسؤولية التحدث علنًا ضد جميع أشكال العنصرية والكراهية والتمييز، لأن هذا الأمر لا ينبغي أن يكون في الدنمارك".
هذا ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تلك الاعتداءات العنصرية تترك أثرًا سلبيًا في نفوس المسلمين، مما يدفعهم لفقدان الشعور الحقيقي بمبدأ المواطنة والتعايش السلمي؛ لذا يدعو المرصد إلى ضرورة احترام الآخر ومعتقداته بغض النظر عن جنسه أو لون بشرته أو ديانته، معتبرًا في الوقت ذاته أن المجتمع الغربي يقع على عاتقه مسؤولية مواجهة تلك الأعمال العنصرية المقيتة التي تمثِّل خطرًا شديدًا على سلم المجتمعات.