برامج تعليمية تفاعلية لتحسين الصحة النفسية لأطفال الروهينجا

     سعيًا لتأهيل وتقديم الدعم اللازم لأطفال الروهينجا داخل مخيمات الإيواء في بنجلاديش، أسس البرنامج التنموي الدولي مركزًا تعليميًّا لخدمة نحو 3500 سيدة وطفل روهينجي، باستخدام ألعاب بسيطة لتنمية مهارات اللعب والفن والتعلم لديهم.
وقد ساعد برنامج أُطلق عليه: "معامل إنسانية للألعاب"، والذي نُفذ داخل 17 من أصل 34 مخيمًا، على تغيير حياة الأمهات والأطفال، الذين فروا من أعمال القمع في ميانمار عام 2017.
ويعد "معامل إنسانية" أحد البرامج التفاعلية لمنظمة "بناء الموارد عبر المجتمعات" (BRAC)، والذي يعمل على استخدام الألعاب لتحسين الصحة النفسية للأطفال المقيمين بمخيمات الروهينجا بمدينة كوكس بازار في بنجلاديش.
وأظهرت دراسة أجرتها كلية إدارة الأعمال بجامعة "موناش" الأسترالية، أن البرنامج ساعد في تحسين الصحة النفسية للأمهات والأطفال ممن شاركوا فيه بفاعلية على مدار عام.
ومن بين البرامج التي تم تصميمها، كان هناك برنامج للأطفال تحت سن العامين لمساعدة الأمهات على اللعب مع أطفالهن بطريقة تفاعلية، باستخدام الأدوات المنزلية. كما صُممت جلسات ألعاب لغوية بسيطة مدتها ساعة بين الأمهات؛ لمساعدة الذين يعانون من صدمات جراء فرارهم من أعمال العنف والقمع.