بعد الهجوم العنصري ضد الجالية الكردية بفرنسا .. مرصد الأزهر يعقب: المُنفذ سبق له ارتكاب جريمة كراهية في 2021 .. واستمرار هذه الجرائم يهدد أمن المهاجرين واللاجئين في الغرب
يتابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقلق حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من المركز الثقافي (أحمد كايا) التابع للجالية الكردية في الدائرة العاشرة بباريس، والذي خلَّف ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى معظمهم من الأكراد، حيث قام رجل (69 عامًا) سبق له تنفيذ هجوم بسلاح أبيض في ديسمبر 2021 ضد مخيم للمهاجرين، بارتكاب الجريمة العنصرية.
ويحذر مرصد الأزهر من مغبة مثل هذه الأفعال العنصرية التي يرتكبها أفراد يحملون أيديولوجية يمينية متطرفة حتى وإن لم يكونوا أعضاء في أحزاب اليمين المتطرف، إلا أنهم يقومون عن عمد بارتكاب جرائم ترويع وترهيب ضد اللاجئين والمهاجرين، تعبيرًا عن رفض وجودهم في بلادهم.
ويدعو المرصد الجهات المعنية في الدول الغربية إلى تكثيف جهودها لمحاربة جرائم الكراهية والعنصرية كافة، والناتجة عن خطاب تحريضي يبثه البعض ضد الآخرين ممن يختلفون معهم دينيًّا أو عرقًا أو لونًا أو غيرها من تصنيفات غير إنسانية يضعها هؤلاء تبريرًا لهجماتهم الإرهابية ضد المختلفين عنهم.
جدير بالذكر أن عدة شخصيات عامة استنكرت هذا العمل العنصري القائم على كراهية الأجانب، وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الجريمة عبر تويتر بـ"العمل الشنيع".
371