استسلام عناصر "الشباب" الإرهابية وفرار قادتها للغابات في ظل تقدم القوات الصومالية .. ومرصد الأزهر يؤكد: فقدان عناصر الحركة ثقتهم في قادتهم مدخل للقضاء على خطرها
نقلًا عن وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، تواجه حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، اضطرابات داخلية في ظل يأس عناصرها بعد توالي الضربات العسكرية ضدهم، حيث انشقت واستسلمت بعض تلك العناصر في الجبهات الأمامية للقتال بولايات: غلمدغ، وهير شبيلي، وجنوب الغرب، وجوبالاند.
وردًّا على ذلك، فرض كبار قادة الحركة الإرهابية حصارًا شديدًا على عناصرها، كما تواروا عن الأنظار في غابات وأحراش بأقصى جنوب الصومال، ومن هذه المناطق: جيلب، وساكو، وكونيا برو، ومحافظة جوبا الوسطى.
وقد جاءت التطورات الأمنية الأخيرة بعد توجيهات حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، بضرورة استئصال الإرهابيين من البلاد، وهو ما أقلق عناصر حركة " الشباب".
وهنا يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الإجراءات المتبعة حاليًا من قبل القوات الصومالية وتضامن الأهالي معها شكلت ضربة قوية للحركة الإرهابية بعد سنوات من القتل والتدمير لمقدرات البلاد.
ويرى المرصد أن فقدان عناصر "الشباب" ثقتهم في قادتهم فرصة يمكن للحكومة الصومالية وحلفائها من دول الاتحاد الإفريقي المشاركة في قوات بعثة الاتحاد المؤقتة استغلالها لدك معاقل الحركة الإرهابية والقضاء على خطرها، وإحلال الأمن والسلام في البلاد.
414