الرئيس الكولومبي ينتقد الصمت الإعلامي إزاء جرائم الكيان الصهيوني في غزة ويصف تكرار الأكاذيب بما كان يحدث في الحقبة النازية
انتقد الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، ما وصفه بـ "الصمت الإعلامي" إزاء الاعتداءات الصهيونية التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي تغريدة له على منصة "إكس"، وجه بيترو انتقادات لاذعة إلى وسائل الإعلام الدولية التي تلتزم الصمت أو تقوم بالتعتيم على الجرائم الصهيونية من خلال تكرار الأكاذيب وتزييف الحقائق.
وشبّه الرئيس الكولومبي الصمت الإعلامي حيال جرائم الاحتلال وتكرار الأكاذيب بما كان يتم ترويجه في العهد النازي بقيادة جوزيف غوبلز، وزير الدعاية في حكومة هتلر، وبالمنهجية المتبعة من قبل الأنظمة اليمينية المتطرفة للسيطرة على عقول الناس وتوجيههم بعيدًا عن الحقيقة.
وأضاف بيترو أن من يلتزم الصمت أو يدافع عن هذه الجرائم "فقد إنسانيته"، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام العالمية تسهم، سواء بالتحيز أو بالصمت المطبق، في تكريس رواية منحازة تروجها القوى اليمينية المتطرفة بهدف غسل العقول بواسطة الأكاذيب التي ترسخ الاحتلال وتبيح استمرارية العدوان.
واستنكر رئيس كولومبيا الهجوم الممنهج على حرية الإعلام ومحاولات التعتيم على الجرائم التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تأتي تصريحات جوستافو بيترو مع قرب دخول العدوان الصهيوني على غزة عامه الثاني دون إحراز تقدم في جهود وقف إطلاق النار نتيجة تعنت الجانب الصهيوني، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين. ولهذا، يؤكد مرصد الأزهر أن تصريحات بيترو تمثل صرخة في وجه الصمت الدولي وبداية محاولة لتحرير الإعلام من الضغوط السياسية التي تحول دون أداء دوره بموضوعية واستقلالية.
282