Al-Azhar Portal - بوابة الأزهر - الاتحاد العام للعمال في إسبانيا يدعو إلى إضراب عام لمدة 24 ساعة للمطالبة بإنهاء الإبادة والفصل العنصري في فلسطين
الثلاثاء 06 05 2025 19 22 23 | 06 مايو 2025 م

الاتحاد العام للعمال في إسبانيا يدعو إلى إضراب عام لمدة 24 ساعة للمطالبة بإنهاء الإبادة والفصل العنصري في فلسطين
Sameh Eledwy
/ الأبواب: آخر المتابعات

الاتحاد العام للعمال في إسبانيا يدعو إلى إضراب عام لمدة 24 ساعة للمطالبة بإنهاء الإبادة والفصل العنصري في فلسطين

     في خطوة تصعيدية تنديدًا بالانتهاكات والعدوان الصهيوني، دعا الاتحاد العام للعمال في إسبانيا إلى إضراب عام في جميع أنحاء البلاد لمدة 24 ساعة، يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر. جاء في بيان الاتحاد: "منذ اشتداد المجزرة في غزة على يد الكيان الصهيوني، شهدنا العديد من المسيرات والفعاليات والمظاهرات والمخيمات التضامنية مع فلسطين التي دُعي إليها بهدف واحد: وقف تواطؤ المؤسسات والحكومات مع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه".

وأضاف البيان: "لم تُطبّق أية عقوبات على التجارة مع الدولة الإسرائيلية، والسفارة الإسبانية في تل أبيب تعمل بشكل طبيعي، ولم يتم طرد السفير الإسرائيلي في إسبانيا. والأكثر إثارة للقلق هو أن عمليات شراء الأسلحة وبيعها للصهاينة قد تكثفت حتى بعد السابع من أكتوبر 2023، مما يعني المشاركة في هذه المرحلة الجديدة من الإبادة الجماعية ضد السكان في غزة"، وفق ما نشرته وكالة أنباء "أوروبا بريس" الإسبانية.

وأكد الاتحاد العمالي أن "حل الدولتين" مستحيل مع استمرار الكيان في توسعه الاستعماري من خلال نهب أراضي الفلسطينيين وقمعهم. كما أشار إلى أن الكيان هو "الدولة الوحيدة في العالم التي بلا حدود واضحة"، مما يجعل من المستحيل أن تعيش فلسطين جنبًا إلى جنب مع دولة عرقية تمارس الإبادة الجماعية وتستخدم الجوع سلاح حرب، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

يهدف الإضراب العام إلى مطالبة الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع الكيان الإرهابي على الفور، حتى تتوقف عن كونها شريكة في التطهير العرقي المستمر، وأن تعترف بحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين، وأن تنفذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال وضمان المساواة الكاملة لجميع الفلسطينيين عبر وقف دعم هذا النظام الاستعماري.

من جانبه، يثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التحرك العمالي ويؤكد أهمية التضامن الشعبي والمؤسسي مع القضية الفلسطينية، التي تتصدر القضايا الإنسانية التي لم يجد المجتمع الدولي حلًّا لها حتى اللحظة، مما أعطى للكيان المحتل الضوء الأخضر لمواصلة إجرامه وإرهابه ضد المدنيين في الأراضي المحتلة وضم المزيد منها من خلال مشاريعه الاستيطانية التوسعية التي تهدف إلى إفشال جهود إقامة دولة فلسطينية موحدة وتغيير هوية المعالم الدينية في القدس المحتلة.
 

الموضوع السابق الخارجية الأسترالية: لبنان لن تكون غزة جديدة… والحرب يجب أن تتوقف
الموضوع التالي "الأسلحة الدقيقة" مصطلح صهيوني يستخدم لتبرير جرائم القتل الجماعي لسكان غزة
طباعة
271

حقوق الملكية 2025 الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg