09 ديسمبر, 2016

رسالة الى المجتمع

أسامة إبراهيم محمد مهدي مدرس بقسم الحديث وعلومه

ما أسعد تلك اللحظة التي يجتمع فيها شمل الأمة المحمدية، ويلتئم فيها نسيجها، ويتحد صفها ويرتفع لواؤها، وتعلو كلمتها، وذلك حينما يعمل المسلمون بقول نبيهم (صلى الله عليه وسلم) (المؤمن للمؤمن كالبينان يشد بعضه بعضا)، ويطبقون قوله (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).

وما أجمل تلك اللحظات التي يشعر المسلم أنه يعيش مع نفسه في سلام، ويعيش الناس حوله في سلام عملا بهدي نبي السلام محمد صلى الله عليه وسلم (المسلم من سَلِمَ الناس من لسانه ويده)

وحينها تعيش أمة الإسلام متآخية متعاضدة ومتساندة متآلفة مترابطة، ومتراحمة ومتعانة.


كلمات دالة: