11 ديسمبر, 2016

الإمام الأكبر يعزي البابا تواضروس الثاني في حادث الكاتدرائية.. ويؤكد: عمل إرهابي خسيس يستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر ووحدة شعبها

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن التفجير الإرهابي الخسيس  الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بالكاتدرائية بالعباسية، جريمة كبرى في حق المصريين جميعًا، وقد أثبتت أن الإرهاب اللعين يستهدف من ورائها زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري.
وأكد فضيلته أن هذا العمل الإرهابي الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية استحلت الأنفس التي حرمها الله وتجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية معرضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية.
وطالب فضيلة الإمام الأكبر بالضرب بيدٍ من حديدٍ على كل من تُسوِّل له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، وبموقف حاسم وفوري من مرتكبي هذا الحادث الأليم الذي آلَمَ وأَلَمَّ بجميع المصريين، مؤكدًا تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.  
وأعرب فضيلته عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
 


كلمات دالة: