11 ديسمبر, 2016

مجلس حكماء المسلمين يدين الهجوم الإرهابي بالكاتدرائية.. ويؤكد تضامنه مع مؤسسات الدولة والكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب

يدين مجلس حكماء المسلمين الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف الكاتدرائية بالعباسية شرق العاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم الأحد، وأدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى من الأبرياء في موقع الحادث.
ويشدد المجلس على أن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها جماعات الإرهاب الأسود تخالف الدين الإسلامي الحنيف وكافة الأعراف والشرائع السماوية التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها، معربا عن مؤازرته للكنيسة المصرية ضد العنف والإرهاب الذي يستهدفها.
وقال الدكتور علي النعيمي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، إن المجلس يتضامن مع الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها لمواجهة جماعات العنف والإرهاب حتى اجتثاثها من جذورها، مؤكدًا أن استهداف جماعات العنف والإرهاب للكنيسة المصرية يؤكد وطنية هذه المؤسسة كما يؤكد يأس التنظيمات الإرهابية التي تستهدفها وعجزها عن المساس بالوحدة الوطنية المصرية.
وأضاف النعيمي أن مجلس حكماء المسلمين بقيادة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، رئيس المجلس يبذل جهودًا كبيرة لمواجهة أفكار هذه الجماعات ونشر ثقافة التعايش والتسامح، وسوف يكثف من هذه الجهود للقضاء على أفكار هذه الجماعات، معربا عن خالص تعازيه للكنيسة المصرية وقداسة البابا تواضروس الثاني وللشعب المصري بجميع مكوناته الوطنية.


كلمات دالة: