أكد الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة أن عقد الأزهر الشريف مؤتمرًا عالميًّا للسلام في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة والعالم مِنَ الأهمية بمكان، ويأتي ذلك في إطار دور الأزهر القيادي والتاريخي للحوار بين الأديان وما يتمتع به الإمام الأكبر من تقدير واحترام كبيرين من دول العالم قاطبة، ولعل الحفاوة البالغة التي يُقابَل بها في دول العالم خير دليل على ذلك.
وعن الهجوم الذي تعرض له الأزهر مؤخرًا، أعرب الكاتب عبد الناصر سلامة عن بالغ أسفه من هذا الهجوم والأباطيل التي تحاك للأزهر الشريف وإمامه الأكبر، مقدرًا ردود أفعال الناس والأقلام الصادقة داخل مصر وخارجها التي أنصفت الأزهر واستنكرت كل ما أشيع عنه من أباطيل، مؤكدًا أن هذا المؤتمر وحضور بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني يؤكدان دور الأزهر الريادي لا كممثل للسُنَّة فقط، ولكن لكل المسلمين مع تنوع مذاهبهم.