14 ديسمبر, 2017

موضوع 6

سنقول لهم: حسنا.. لكن، هل صلاة أبناء دين من الأديان تجاه مدينة من المدن، ترتب لأبناء هذا الدين حقوقا (وطنية.. وسياسية.. وسيادية) في هذه المدينة؟

إن الأرثوذكس ـ الروس، واليونان، والصرب، والمصريين، والأحباش، يصلون جميعا تجاه القدس، وإليها يحجون، وفيها يتقدسون ومعهم في ذلك كل شعوب الكاثوليك، في جميع أنحاء الدنيا، وكذلك كل الأمم والقوميات البروتستانتية، فهل يرتب التوجه إلى القدس في الصلاة لكل هذه الأمم والشعوب والقوميات والأجناس حقوقًا وطنية، وسياسية، وسيادية في مدينة القدس؟

وقس على ذلك توجه المسلمين، من مختلف الأمم والأوطان إلى مكة في الصلاة، وهو الذي لا يرتب لشعوبهم في مكة أية حقوق وطنية أو سيادية أو سياسية. 


كلمات دالة: