17 ديسمبر, 2017

البُعْد الإمبريالي الأمريكي المعاصر

الجامع بين الدين والاستعمار، ها هو يوظّف (المسيحية – الصهيونية) في خدمة (تَدْيين) الاغتصاب الصهيوني الغربي للقدس وفلسطين، فالكونجرس الأمريكي عندما يقرر في سنة 1995 نقْل السفارة الأمريكية إلى القدس، وبناءها على أرض الأوقاف الخيرية الإسلامية، يقول في مقدمة قراره هذا: "إن القدس هي الوطن الروحي لليهودية"، مع أن هذه القدس لم يَرَها نبي اليهودية موسى ـ عليه السلام ـ ولم تنزل فيها توراة اليهودية، وإذا كان داود وسليمان ـ عليهما السلام- قد عاشا فيها برهة من تاريخها الطويل، فهما بنظر اليهود ملوكٌ وليسَا رسلًا ولا أنبياءَ، فلمَ ومتى كانت القدس الوطن الروحي لليهودية؟! إن الإمبريالية تحوِّل الأساطير إلى دين تدعم به الاغتصاب!.


كلمات دالة: