- حَلّ مشكلة القدس ينطلق من الوَحدة الحقيقية
شدّد نائب رئيس دولة الشيشان، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، على أن القدس هي إحدى المُقَدَّسات في الإسلام، ولن يتخلّى المسلمون في جميع أنحاء العالم عن هذه المدينة المقدسة، معلنًا تأييده قرارَ الإمام الأكبر أ.د / أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشأن قرار الإدارة الأمريكية تُجاهَ القدس.
وحذّر نائب الرئيس الشيشاني من خطورة تبعات موقف الإدارة الأمريكية من القدس، وتَحَوُّلها من دور الوسيط إلى دور الطرف المنحاز، موضحًا أن حلّ المشكلة موجود في الشرق الأوسط وليس في يد الولايات المتحدة ولا أوروبا، موضحًا أن محاولاتِ استلاب القدس ستستمر ما دامت الوَحدة الحقيقية غير موجودة بين الدول العربية.
وقد انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر" الأزهر العالمي لنُصْرة القدس"، الذي يُنظّمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عددٍ كبير من العلماء ورجال الدين والمفكّرين والكُتّاب، وبمشاركة مُمثّلين من 86 دولةً من مختلِف قارّات العالم، وبحضور ما يزيد عن ٨٠٠ صحفي وإعلامي.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين قضايا استعادة الوعي بقضية القدس وهُوِيَّتها العربية، والمسئولية الدولية تُجاهَها.