تبدأ في التاسعة والنصف من صباح اليوم، الخميس 18 يناير، فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، والذي انطلقت جلساته أمس في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 86 دولة، إضافة إلى حضور إعلامي تجاوز ال800 صحفي وإعلامي.
وتتضمن الجلسة الأولى، وعنوانها "استعادة الوعي بقضية القدس"، أربعة محاور: الأول هو "الدور السياسي في استعادة الوعي"، ويتحدث فيه معالي السفير مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني الأسبق، والدكتورة فاديا كيوان، المدير السابق لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في لبنان، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق.
أما المحور الثاني، فيتناول موضوع "المركز القانوني الدولي للقدس"، ويتحدث فيه معالي الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس البرلمانية المصري الأسبق، والدكتور ياسين العيوطي، أستاذ القانون الدولي والخبير بالأمم المتحدة.
ويدور المحور الثالث للجلسة حول "الدور الثقافي والتربوي"، ويتحدث فيه معالي الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم المصري، ومعالي الأستاذ فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار، وفضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر.
ويناقش المحور الرابع "الدور الإعلامي في استعادة الوعي"، ويتحدث فيه: السيد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام - مصر، والأب عبده أبو كسم، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام- بيروت، والدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية - المغرب. يدير الجلسة معالي الدكتور عبدالعزيز التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".
وعقب انتهاء الجلسة الأولى، ترفع أعمال المؤتمر لاستراحة قصيرة، تبدا بعدها الجلسة الثانية، وعنوانها "المسؤولية الدولية تجاه القدس"، ويديرها معالي السفير عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.
ويتناول المحور الأول للجلسة "مسؤولية المؤسسات الدينية"، ويتحدث فيه: معالي الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري الأسبق، والمطران بولس مطر، رئيس أساقفة بيروت، والدكتور تييري رامبو، مستشار التعليم العالي والبحث العلمي في فرنسا.
أما المحور الثاني للجلسة، فيتناول "مسؤولية المنظمات الدولية"، ويتحدث فيه: السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقًا، ومعالي السيد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، ومعالي الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية السابق.
ويدور المحور الثالث والأخير للجلسة حول "مسؤولية المجتمع المدني العالمي تجاه القدس"، ويحاضر فيه: الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والمطران إلياس عودة، مطران بيروت للروم الأرثوذوكس، والدكتور سعيد الحسن، أمين عام مؤتمر نصرة القدس - المغرب، والدكتور شارل سان برو، المدير العام لمرصد باريس للدراسات الجيوسياسية.