08 مارس, 2018

الإمام الأكبر يتسلّم دعوة من الرئيس الإندونيسي لزيارة بلاده وحضور لقاءٍ تشاوُريٍّ حول الوسطية

- مبعوث الرئيس الإندونيسي: منهج الأزهر رسّخ للتعايش في ظلّ التعددية الكبيرة في إندونيسيا

 

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الخميس، الدكتورَ محمد دين شمس الدين، مبعوث رئيس جمهورية إندونيسيا.

في بداية اللقاء، قدّم السيد مبعوث رئيس جمهورية إندونيسيا دعوةً رسمية لفضيلة الإمام الأكبر من السيد الرئيس لزيارة إندونيسيا، والتقاء السيدِ رئيس الجمهورية والقيادات الاجتماعية والسياسية والشعبية في إندونيسيا، وحضور اللقاء التشاوُري رفيعِ المستوى حول وسطية الإسلام، والذي يحضره 50 من كبار الشخصيات الدينية في العالم، وإلقاء الكلمة الرئيسة باللقاء؛ إيمانًا من إندونيسيا بأن الأزهر الشريف هو رمزُ الوسطية ومرجعيتها الأولى للمسلمين.

وقال سيادته: إن الإندونيسيين يتبعون منهج الأزهر الشريف الوسطي، وينظرون إلى فضيلة الإمام الأكبر باعتباره أهمَّ رمزٍ إسلامي حول العالم، وينتظرون زيارة فضيلته لبلادهم؛ قيادةً وشعبًا، مضيفًا: أن منهج الأزهر الشريف هو الذي رسّخ للتعايش والتسامح، في ظلّ التعددية الكبيرة في إندونيسيا.

ورحّب فضيلة الإمام الأكبر باسمه وباسم الأزهر الشريف بالسيد مبعوث رئيس الجمهورية، مُعْرِبًا عن شكره لفخامة الرئيس وللشعب الإندونيسي لدعوته لزيارة إندونيسيا، وحرصه على أن يكون الأزهر حاضرًا في هذا اللقاء، الذي يدور حول موضوعٍ يُمثِّل أحد أهمّ ركائزِ المنهج الأزهري.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر؛ أن الأزهر يولي أهميّةً خاصّة لإندونيسيا؛ كونها تمثل ثقلًا إسلاميًّا كبيرًا، ويُعَدّ طلابها من أهم مكوّنات التعليم الأزهري بجميع مراحله، مبيّنًا أن الأزهر يَعتبر هؤلاء الطلابَ رُسُلَ الوسطيّة ونموذجَها العَمَليّ، الذي قدّمه الأزهر، وسيظلّ يُقَدِّمه لإندونيسيا.

 


كلمات دالة: زيارات