08 أبريل, 2018

خلال زيارته الكاتدرائيةَ للتهنئة بعيد القيامة.. الإمام الأكبر: المصريون شعبٌ واحد يحمل رسالةً مشترَكة هي رسالةُ السلام

توجّه فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأحد، على رأس وفدٍ أزهري رفيعِ المستوى، إلى مَقَرّ الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتهنئة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط، بعيد القيامة.

قال فضيلة الإمام الأكبر: إن أعياد المصريين دائمًا ما تدفعهم للأمل والتفاؤل، وتُذَكِّرهم أنهم شعبٌ واحد يحمل رسالةً مشترَكة هي رسالةُ السلام، ويواجهون نفس التحديات، وفي مقدمة هذه التحديات: الأفكار الدخيلة على الشعب المصري التي تستهدف إبعاده عن دينه وإيمانه، مؤكّدًا أن الدين يُمَثِّل أهمية لدى جميع أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه.

وأضاف فضيلته: أن بيت العائلة المصرية عليه مسئوليةٌ كبيرة في تحقيق التلاحم بين المصريين والحفاظ على قيمة الدين في حياتهم، مُعرِبًا عن تطلُّعه أن تمتد هذه التجرِبة خارج مصر.

وهنّأ فضيلةُ الإمام الأكبر السيدَ الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة انتخابه لفترةٍ رئاسيّةٍ ثانية، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يوفّقه في النهوض بمصر، وأن يعيدها إلى موقعها الريادي في المنطقة والعالم.

من جانبه، أعرب البابا عن تقديره لتهنئة فضيلة الإمام الأكبر، وسعادته بحرص فضيلته الدائم على مشاركة المسيحيين بمناسباتهم، مبيّنًا أن تَبادُل الزيارات في هذه المناسبات يُعَبِّر عن وَحدة المصريين وتماسكهم، كما يكشف مقدار المحبة التي تسود بينهم، وهو ما يبعث على الأمل والرجاء.

رافَقَ الإمامَ الأكبر خلال الزيارة: وفدٌ رفيعٌ من الأزهر الشريف، ضمّ: الدكتور/ عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور/ شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور/ محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور/ محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار/ محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، وعددٌ من شباب الدعاة بالأزهر.


كلمات دالة: تهنئة
الأبواب: الرئيسية, أخبار