08 مايو, 2018

خلال ملتقى شباب الجامعات "اسمعْ وتكلَّمْ".. نائب رئيس جامعة الأزهر: الشباب أملنا في الحياة وركيزة التقدم والرقي

حريصون على الاستماع إلى الشباب ومشاركتهم في صناعة القرار

د. مختار الظواهري:
- الشباب المصري في غاية النشاط والذكاء لكنه يحتاج إلى التوجيه الصحيح
- لابد من تعزيز روح الانتماء لدى الشباب والاعتزاز بالهوِيَّة المصرية

 

قال الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية: إن الشاب هو ركيزة التقدم والرقي في مختلف المجالات وقادة المستقبل، وأن الأزهر ينظم اليوم ورشة عمل موسعة لشباب الجامعات المصرية للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم المتميزة.

وأضاف: أن هذه اللقاءات الشبابية تأتي للتحاور حول التحديات والمحاور التي تواجه الشباب، والنقاش حول تطلعاتهم، وذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف بالشباب، وفي إطار رؤية «مصر 2030»، وما أَوْلَتْهُ من أهمية كبرى للشباب ورفع كفاءة التعليم في مصر، وتمكين الطلاب من الحصول على جودةِ تعليمٍ عالية، في هذا البلد العظيم الذي تَجَلّى الله على أرضه ووطئت أرضَه أقدامُ الأنبياء.

وأوضح: أن الأزهر حريص على الاستماع إلى الشباب ومشاركتهم في صناعة القرار والاستفادة من آرائهم في صناعة الخطاب الديني، وإظهار الصورة الحضارية لجامعاتنا وأمتنا العربية والإسلامية، مشدّدًا على ضرورة أن يكون الشباب شريكًا إيجابيًّا في كل ما ينفع مصر والناس في كل زمان ومكان، وفي نشر قيَم التسامح والتعايش السلمي والتنوع والاختلاف وإتقان العمل، والتميز والإبداع، ومكافحة الأفكار الهدّامة والشائعات.

من جانبه، قدّم الدكتور مختار الظواهري، نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الشكر للأزهر الشريف على تنظيم هذه اللقاءات المهمة للشباب، التي توجِد الفرصةَ للاستماع إلى الشباب والتحاور معهم وتبديد الأفكار الخاطئة، وملء الفراغ الذي أحدثه تراجُع دَور المؤسسات المسئولة عن تربية النشء؛ وأوّلُها: الأسرة.

وأكّد "الدكتور الظواهري" أن الشباب هم المستقبل وهم عماد التقدم والتنمية والنهضة الحقيقية، وقد أكدت لي تجرِبتي أننا نتعامل مع شباب في غاية النشاط والذكاء والحيوية، ولكن ينقصه التوجيه الصحيح ووجود القدوة الحسنة، مشيرًا إلى أن هناك عاداتٍ وقيَمًا فقدناها داخل الأسرة المصرية تجب استعادتها، وهذه مسئولية الجميع.

وشدّد على أهمية تنمية رُوح الولاء والانتماء لدى الشباب، والاعتزاز بالهوِيَّة المصرية وما توارثناه من عاداتٍ وتقاليدَ وقيمٍ نبيلة؛ وأهمّها: احترام الكبير وتوقير الصغير، كما تعلمنا منذ الصغر، واحترام الرموز، وما أَحْوَجَ الشبابَ المصري اليوم إلى التوجيه الصحيح واستغلال طاقات الشباب فيما ينفع الوطن.


كلمات دالة: مرصد الأزهر