21 أكتوبر, 2018

غدًا.. الإمام الأكبر يفتتح ندوة الأزهر الدولية عن "الإسلام والغرب" بمشاركة عددٍ من المُفَكِّرين والشخصيات العامّة ورؤساء جمهورياتٍ وحكوماتٍ سابقين من عددٍ من دول العالم

يفتتح فضيلةُ الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، غدًا الاثنين، أعمالَ الندوة الدولية، التي يُنَظِّمها الأزهرُ الشريف ومجلسُ حكماء المسلمين، بعنوان: "الإسلام والغرب.. تَنَوُّعٌ وتَكامُل"، وذلك بمشاركة عددٍ من المُفَكِّرين والشخصيات العامّة من أوروبا وآسيا، إضافةً لنُخبةٍ من القيادات الدينية والسياسية والفكرية ورؤساء جمهورياتٍ وحكوماتٍ سابقين، من مُختلِف دوَل العالم.
وتبحث الندوةُ، على مدار ثلاثةِ أيّامٍ، بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، بمدينة نصر، القضايا المعاصرةَ المتعلقة بالعَلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشاتٍ مستفيضة، يشارك فيها نخبةٌ من القيادات والمتخصصين في العَلاقة بين الإسلام والغرب؛ وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشترَكة حَول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم؛ كمواطنين فاعلين ومؤثِّرين، مع الحفاظ على هُوِيَّتهم وخصوصيّتهم الدينية.
كما تَهدِف الندوةُ إلى تَجاوُز الصور النمطية والتصورات المسبقة؛ فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولًا إلى فهمٍ مشترَكٍ، يقوم على رؤيةٍ موضوعية وأُسسٍ علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تُرَوِّجها بعضُ وسائل الإعلام، لربْط التطرف والإرهاب بالإسلام.
وتتضمّن الندوةُ ثمانيَ جلساتٍ؛ تتناول عِدّةَ مَحاوِرَ، من أبرزها: "تطور العَلاقة بين الإسلام والغرب"، و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطَنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوةُ بعضَ تجارب التعايش الناجحة؛ مثل: مُبادَرة "بيت العائلة المصرية"، و"التجربة السويسرية".