27 أكتوبر, 2018

مفتي الجمهورية الأسبق: كلمة الإمام الأكبر بندوة الأزهر الدولية أكدت أن الإسلام والسلام وجهان لعُملةٍ واحدة

قال فضيلة الدكتور/ نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية الأسبق: إن كلمة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ندوة الأزهر الدولية "الإسلام والغرب.. تنوُّعٌ وتَكامُل"، كانت نِبراسًا ومَعْلَمًا واضحًا وصريحًا، يؤكّد أن الإسلام والسلام وجهان لعُملةٍ واحدة، وأن الإسلام جاء لسلام العالم، وأن المسلمين بعقيدتهم وشريعتهم يُمَثِّلون تطبيقًا عَمَليًّا لذلك.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، في تصريحٍ خاصٍّ للمركز الإعلامي بالأزهر الشريف؛ أن النموذج المصريّ في المواطنة هو نموذجٌ عالميّ، موضّحًا أنّ مصرَ هي بَوتَقةٌ للمواطنة الكاملة للمسلمين وغير المسلمين، وأنه لا يوجد أيُّ تمييزٍ بين مسلمٍ ومسيحيٍّ على أرضها، فالجميع سَواسيةٌ في المواطنة والحقوق والواجبات والتعامل بينهم.
وكان الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، قد نَظّمَا ندوةً دولية بعنوان: "الإسلام والغرب.. تنوُّعٌ وتَكامُل"، ناقشتْ خلال الأسبوع الماضي، على مدار ثلاثة أيّام، بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعَلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشاتٍ مستفيضة، شارَكَ فيها نُخبةٌ من القيادات والمتخصّصين في العَلاقة بين الإسلام والغرب؛ بهدف الوصول إلى رؤى مُشترَكة حول كَيفيّة التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، باعتبارهم فاعلين ومؤثّرين، مع الحفاظ على هُوِيَّتهم وخصوصيتهم الدينية.