استقبل فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيسَ برلمان إقليم "شنجيانغ"؛ شوكت أمين، والوَفدَ المُرافِقَ له، خلال زيارته للقاهرة.
أكّد فضيلة الإمام الأكبر؛ أن الأزهر الشريف يبذل جهودًا كبيرةً لنشْر قيَم السلام والتعايُش المُشترَك، بَينَ أَتْباعِ الأديان في مُختلِف أنحاء العالم، على أَساس المواطنة التي تُساوِي بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات، موضّحًا أنّ مَناهِجَ الأزهر الشريف تَدعو إلى احترام التعددية والتنوُّع.
وأَبدى الإمامُ الأكبر حِرصَ الأزهرِ على تقديم الدعم العلميّ والدعويّ لمُسلمي الصين، مُشيرًا إلى استقبال الأزهر لعددٍ كبيرٍ من الطلاب الصينيين للدراسة، في مُختلِف مَراحِل التعليم الأزهريّ، واستعداد الأزهر لرَفْع عدد المِنَح المُقَدَّمة لطلاب الصين، إضافةً إلى: إمكانيّة استقبال الأئمة الصينيين في برنامجٍ صَمّمه الأزهرُ؛ للتدريب على التعامُل مع القضايا والإشكالات المُعاصِرة، مثل: التعايُش المُجتمَعيّ، وموَاجهة التطرف.
من جهته، أكّد رئيسُ برلمان "شنجيانغ"، أن فضيلة الإمام الأكبر يَحظى بشَعبيّةٍ وتَقديرٍ كبيرٍ في الصين؛ بصفته أهمَّ رَمزٍ دينيٍّ للمسلمين في العالَم، مُعرِبًا عن تَطَلُّع الصين لتوثيق التعاوُن مع الأزهر الشريف، في المَجالات التعليمية والثقافية والدعوية؛ لمَا تُسهِم به مَناهِجُ الأزهر من التشجيع على السلام والتَّعايُش المُجتمَعيّ.