01 ديسمبر, 2018

الإمام الأكبر يُهَنِّئ الإمارات بعيدها الوطنيِّ السَّابع والأربعين

يُهَنِّئ فضيلةُ الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشَّريف، رئيس مجلس حُكماء المسلمين، دَولةَ الإمارات العربيَّة المتَّحدة: قيادةً وحُكومةً وشعبًا؛ بمناسبة اليوم الوطنيِّ الـ 47، الذي يُوافِق الثَّانيَ من ديسمبر من كلِّ عامٍ، ويُمَثِّل أهمَّ المحطَّات التاريخيَّةِ في المَسيرة المُظَفَّرة لمؤسِّس اتَّحاد دَولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، وباني نهضتِها الحديثة؛ المَغفورِ له -بإذن الله- الشَّيخِ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه اللهُ وطَيَّب ثَراه.
وبهذه المناسبةِ؛ يتقدَّم الأزهرُ الشَّريف وإمامُه الأكبر بالتَّهنئة، إلى صاحب السُّمو الشَّيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدَّولة، وأخيه صاحب السُّمو الشَّيخ مُحمَّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدَّولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وأخيه الفريق أول صاحب السُّمو الشَّيخ مُحمَّد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد "أبو ظبي"، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حُكَّام دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، والشَّعب الإماراتيِّ الشَّقيق، مُتمنّيًا لهم المزيدَ من التَّقدُّم والنُّمو والرَّخاء.
ويُعرِب الأزهرُ الشَّريف عن تقديره لمَواقِفِ دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة وقيادتها الرشيدة، في دعم مصرَ والشُّعوبِ العربيَّة والإسلاميَّة، مُشيدًا بمَسيرتها ونَهجها الذي أرساه قائدُها ومؤسِّسُها الشَّيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه اللهُ- واستكملها أبناؤه الأبرار مِن بَعْده، في ترسيخ قيَم وقَواعِدِ الاعتدال والتَّعايُش والانفتاح على العالم وثقافاته وحضاراته، سائلًا المَولى -عَزَّ وجَلَّ- أنْ يرحمَ ذلك الشَّيخَ الحكيم، الذي لم يَعِش من أجل شعبه فقط، بل عبَرت مآثرُه الطَّيِّبة الحُدودَ؛ حتَّى وصلتْ للعديد من الدول والأوطان.