17 يناير, 2019

حملة "نصيبًا مفروضًا" في ثاني رسائلها: شريعة الإسلام انفردت بترتيب حقوق للإنسان قبل ولادته وبعد وفاته

أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الخميس، ثاني رسائل حملة "نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، التي تستهدف تسليط الضوء على فلسفة الميراث في الإسلام، والأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.
وتتناول الرسالة الجديدة الحقوق المتعلقة بتركة المتوفى قبل توزيعها على الورثة، مبينة أن الإسلام منهج شامل لمراحل عمر الإنسان المختلفة، وأن الشريعة الإسلامية انفردت بترتيب حقوق للإنسان قبل ولادته وبعد وفاته.
ويوضح الفيديو الحقوق المتعلقة بتركة المتوفى قبل توزيع الميراث، وما يتقدم منها على غيره، وكيفية أداء ديون المتوفى سواء أكانت متعلقة بالله أم بالعباد.
ويأتي إطلاق حملة "نصيبًا مفروضًا" في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأبناء الأزهر كافة، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، كما هو الحال بالنسبة لقضية حرمان المرأة من الميراث في بعض الحالات.
كما تستهدف الحملة تفنيد المزاعم الباطلة التي يرددها البعض حول فلسفة الميراث في الإسلام، والمقاصد الشرعية لأنصبة الورثة وترتيبهم.