22 يناير, 2019

في ثالث رسائلها.. حملة "نصيبًا مفروضًا" تُناقِش أحكامَ الوصية وشروطَها

أطلقَ المركزُ الإعلاميّ للأزهر الشريف، بالتعاوُن مع مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية، اليومَ الثلاثاء، ثالثَ رسائلِ حملة "نَصيبًا مفروضًا"، التي تستهدف تسليطَ الضَّوء على فلسفة الميراث في الإسلام، والأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.
وتناولت الرسالةُ الجديدة آخِرَ الحقوق المتعلّقة بتَرِكَة المُتَوَفَّى قبل توزيعها على الورثة؛ وهي الوَصيّة، مُبَيِّنَةً أنها من الأمور التي يَغفُل عنها كثيرٌ من الناس في عصرنا الحاليّ، رغم ثوابها الكبير؛ فقد حثّ الإسلامُ عليها، ودعا إليها النبيُّ -صلّى الله عليه وسلّم- لزيادة حسنات المتوفى ورفْع درجاته، وتَدارُك ما وقع منه خلال حياته من أخطاءٍ أو تقصير.
ويوَضِّح الفيديو الشروطَ الواجبَ تَوافُرُها في الوصية ومقدارها، والحُكم الشرعيّ لو قام الورثة بتقسيم التركة قبل أن يُنفذوها.
ويأتي إطلاق حملة "نصيبًا مفروضًا" في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافّة أبناء الأزهر، بمُختلِف تخصُّصاتهم؛ بالنزول إلى أرض الواقع ومُعايَشة الجماهير وتَلَمُّس همومهم، والبحث عن حلولٍ ناجحة وواقعيّة للمشكلات المُجتمَعيّة، كما هو الحال بالنسبة لقضية حرمان المرأة من الميراث في بعض الحالات.
كما تستهدف الحملةُ تفنيدَ المَزاعِمِ الباطلة التي يُرَدّدها البعضُ حول فلسفة الميراث في الإسلام، والمَقاصِد الشرعية لأَنصِبَة الورثة وترتيبهم.