05 فبراير, 2019

في يومه الأخير.. "نصائحُ لُغَويّةٌ" للباحثين في جناح الأزهر بمَعرِض الكتاب

يَعرِض جناح الأزهر الشريف بمَعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزوّاره كتابَ: "أثر الدَّرْس اللُّغَويّ في فهْم النَّص الشرعي"، بقلَم: محمد المختار محمد المهدي، من كبار علماء الأزهر الشريف، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر.
ينصح المؤلفُ الشبابَ المتحمّس لدينه، المستعدّ لتبليغ دعوته، أن يلتزمَ بما ألزمنا اللهُ به؛ مِن أن يكون بلاغُه بلاغًا مُبينًا، وهو لن يكون كذلك إلا إذا فهمنا خصائص هذا البيان، مُشَدِّدًا على أن فهم اللغة التي نزل بها الوحي هو السبيل الوحيد لفهم مراد الله، لافتًا إلى أن كثيرًا من الشبهات بُنيَتْ على مُغالَطاتٍ لا يَحُلُّها إلّا الاستعمالُ العربي.
ويضيف الكتاب: أن التعمُّق في اللغة له أثره في فهم كل جملة في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مُشيرًا إلى أنه ما انحرف بعض شبابنا عن الإسلام الصحيح إلّا بجهلهم بمُعطيات اللغة العربية؛ سواءٌ أكان ذلك في النصوص الخاصّة بالعقيدة أم بالشريعة أم بالقَصص القرآني.
ويَحوي الكتابُ خمسةَ مَباحِثَ؛ الأول: "ضرورة الدلالات الأربع ومراجعها"، والثاني: "الأثر المعنوي لمعرفة الصِّيَغ"، فيما يَسرد المبحثُ الثالث: "أهمية الكشف عن المعنى اللغوي"، أمّا المبحث الرابع؛ فهو بعنوان: "الأثر المعنوي لمعرفة الموقع الإعرابي وأمثلته"، بينما يناقش المبحث الخامس والأخير: "الأثر المعنوي لمعرفة السياق وأمثلته".
ويُشارِك الأزهر الشريف – للعام الثالث على التوالي - بجناحٍ خاصٍّ به في مَعرِض القاهرة الدولي للكتاب؛ وذلك انطلاقًا من مسئولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، الذي تَبَنّاه طيلةَ أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر في قاعة التراث بالمَعرِض، رقْم "4"، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عِدّة أركان، مثل: قاعةٍ للندوات، ورُكنٍ للفتوى، وبانوراما الأزهر، ورُكنٍ للخَطّ العَربيّ، فضلًا عن: رُكنٍ للأطفال والأنشطة والوِرَش الفنية.


كلمات دالة: معرض الكتاب 2019