09 فبراير, 2019

وزير الخارجية السوداني الأسبق: لقاءات شيخ الأزهر مع قادة الأديان تُمَثِّل خطوةً مهمّة نحوَ الأُخوّة الإنسانية

قال مصطفي عثمان إسماعيل، مندوب السودان الدائم لدى مَقَرّ الأمم المتحدة في جنيف، ووزير الخارجية السوداني الأسبق: إن مؤتمر الأُخوّة الإنسانية، عُقد في الوقت المناسب، حيث يشهد العالَمُ الكثيرَ من الصراعات والتحديات، وتتصاعد فيه مَوجات الكراهية و"الإسلاموفوبيا" لدى الغرب، كما أَثْبَتَ المؤتمرُ عُمقَ العَلاقة بين الديانتين المسيحية والإسلامية.
وأكّد "إسماعيل"؛ أن الأزهر الشريف، بقيادة فضلية الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خَطَا خطواتٍ واسعةً من أجل نشر ثقافة الحوار والتعايش وقَبول الآخَر، كما يبذل جهودًا كبيرة من شأنها نشْرُ السلام في العالم كله.
وأَوْضَحَ "إسماعيل" أن لقاءاتِ شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان وقادة الأديان، استطاعت أن تخلقَ عَلاقةً قوية بين أهمِّ ديانتين في العالم؛ وهما: الإسلام والمسيحية، وأثبتتْ أن العَلاقة بين هاتين الديانتين الإبراهيميتين، عَلاقةٌ قوية أساسها الحوار، كما تُمَثِّل هذه اللقاءاتُ خطوةً مُهِمّة نحوَ تَجاوُزِ محطات الكراهية والعنف والحروب، والانتقال إلى محطاتٍ الأُخوّة الإنسانية والسلام والأمن والطمأنينة.
جاء ذلك في تصريحاتٍ للصفحة الرسمية للأزهر الشريف على "الفيسبوك"، على هامش مشاركة وزير الخارجية السوداني الأسبق، في أعمال المؤتمر العالمي للأُخوّة الإنسانية، الذي عُقدت فعالياتُه بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من ٣ إلى ٥ فبراير الجاري، بحضور نُخبةٍ من الشخصيات الدينية والفكرية والسياسية حول العالم.