13 فبراير, 2019

«صوت الأزهر» تُبرِز جهودَ الأزهر لخدمة القارّة السمراء ودعم التحركات المصرية في إفريقيا

أبرزت صحيفة «صوت الأزهر» في عددها الصادر اليومَ الأربعاء، جهودَ الأزهر لدعم وخدمة القارّة الإفريقية، ونشرتْ الصحيفةُ مُلحقًا خاصًّا عن الخريطة الكاملة للحضور الأزهري في إفريقيا، وتفاصيل زيارة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ثماني دول إفريقية، في 4 سنوات.
كما واصلت الصحيفةُ تسليطَ الضوء على «وثيقة الأُخوّة الإنسانية»، التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في أبو ظبي، 4 فبراير الجاري، هذا بالإضافة للمقال الأسبوعي لفضيلة الإمام الأكبر، والذي تناول هذا العددَ قضيةَ «التعددية والتعارف والحوار».
وفي صدارة صفحتها الأولى أشارت الصحيفة إلى ملف العدد بعنوان: «مصر تَحشد قواها في عام إفريقيا»، والذي تَضَمّنَ عددًا من التقارير حول مضاعفة الأزهرِ جهودَه لخدمة القارّة السمراء، ودعم التحركات المصرية في إفريقيا، وأن الأزهر هو القوة الناعمة لمصرَ في إفريقيا والعالم أجمع، ويقوم بدَورٍ كبير في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
ونشرت الصحيفةُ الملامحَ الرئيسة لخُطّة الأزهر للتحرك في إفريقيا خلال عام 2019، والتي تتمثّل في مضاعفة عدد المِنَح المُقَدَّمة من الأزهر الشريف لطلبة إفريقيا، ومضاعفة عدد الأئمة الذين يستضيفهم الأزهر من إفريقيا؛ لتدريبهم على نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، وعلى منهج الأزهر القائم على الحرية والتسامح، والتوسع في إقامة مراكزَ لتعليم اللغة العربية لأبناء القارّة، وزيادة عدد القوافل الطبية والإغاثية، وإرسال المزيد من المبعوثين من الأزهر لإفريقيا، وقيام المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية التابع لجامعة الأزهر بنشاطٍ مُكَثَّف في القارّة الإفريقية.
وواصلت الصحيفةُ تناولَها لوثيقة الأُخوّة الإنسانية، التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس في أبو ظبي، مطلعَ هذا الشهر، ونشرت عددًا من التقارير والمقابلات الصحفية ومقالات الرأي لعددٍ من الشخصيات البارزة، والتي أجمعت على أن الوثيقة تُمَثِّل خطوةً عَمَليّةً لكَبْح جِماح سُعار الحروب وتَمَزُّق الشعوب، كما أبرزتْ تصريحاتِ الشيخ/ عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، في القمة العالمية للحكومات بدبي، التي أكّد فيها أن الإمام الأكبر والبابا فرنسيس رجلَا سلامٍ من طرازٍ فريد، وأننا «نتعلّم من الأزهر الشريف دروسًا كثيرة عبر التاريخ»، وأن وثيقة الأخوة الإنسانية ستُدرّس في المناهج الدراسية بالإمارات، العامَ المُقبِل.
كما نشرت الصحيفةُ المقالَ الأسبوعي لفضيلة الإمام الأكبر، والذي ركّز هذا الأسبوعَ على «التعددية والتعارف والحوار»، حيث أوضح فضيلته أن التعَدُّديَّة بينَ النَّاس واختلافَهم طبيعةٌ قرَّرها القرآنُ الكريم، ورتَّب عليها قانونَ العَلاقة الدوليّة في الإسلام، ولفَتَ فضيلتُه إلى أهمية ودَور التعارف في التلاقي بين الشرق والغرب والتعاون وتَبادُل المنافع، وليس الصراع ولا الإقصاء ولا التسلط، وأن الناس بالنسبة للمسلم إمّا أخٌ في الدين أو نظيرٌ في الإنسانية، وأن الأزهر الشريف يبذل جهودًا دولية لترسيخ السلام والأمن حول العالم، ويَحرص على الانفتاح والحوار مع جميع المؤسسات الدينية العالمية، والتلاقي معها، داخلَ مصرَ وخارجَها.


كلمات دالة: صوت الأزهر