17 فبراير, 2019

حملة "نصيبًا مفروضًا" توَضِّح عقوبة ظلم المرأة في الميراث

أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليومَ الأحد، سادسَ رسائل حملة "نَصيبًا مفروضًا"، التي تستهدف تسليط الضوء على فلسفة الميراث في الإسلام، وتوضيح الأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.
وتناولت الرسالةُ الجديدة "عقوبةَ ظلم المرأة في الميراث"، موَضِّحةً أن كافّة أشكال ظلم المرأة في الميراث مُحَرَّمة، ولا يمكن القَبول بها مطلقًا، وهي ذنبٌ عظيم أيًّا كان دافعها، سواء كان مِن موَرِّثٍ أو مِن وارث، مشدّدةً على أن العاداتِ والتقاليدَ التي تخالف أوامر الإسلام وتعاليمه لا قيمة لها على الإطلاق، بل يَحرُم العمل بها.
وشدّدت الرسالة على أن ظلم المرأة في الميراث معصيةٌ لله ورسوله، وتَعَدٍّ على حدود الله؛ لأن الذي وَرَّث المرأةَ هو الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز لعبدٍ من العباد حرمانها، بالإضافة إلى أنّ مَن يَحرمها من ميراثها سوف يُحرم من ميراثه في الجنة.
ويأتي إطلاق حملة "نصيبًا مفروضًا" في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافّة أبناء الأزهر، بمُختلِف تخصُّصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومُعايَشة الجماهير وتَلَمُّس همومهم، والبحث عن حلولٍ ناجحة وواقعيّة للمشكلات المجتمعية، كما هو الحال بالنسبة لقضية حرمان المرأة من الميراث في بعض الحالات.
كما تستهدف الحملةُ تفنيدَ المزاعم الباطلة التي يردّدها البعض حول فلسفة الميراث في الإسلام، والمقاصد الشرعية لأَنصِبة الورثة وترتيبهم.