09 أبريل, 2019

حملة "أولو الأرحام" في ثاني رسائلها: 3 نصائح تقي الأسرة من العنف المرتبط بتوزيع الميراث

أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2019م، رسالةً جديدة ضمن حملة "أولو الأرحام" التي تستهدف التوعية بخطورة العنف الأسري، ومعالجة أهم أسبابه، وكيفية نشر قيم الود والمحبة بين أفراد الأسرة.
وتناولت الرسالةُ الجديدة العنفَ الأسري المرتبط بخلافات توزيع الميراث، سواء بسبب حرمان بعض الورثة من نصيبهم الشرعي في التركة، أو لرغبة أحد الورثة في الاستحواذ على التركة بمفرده، أو لتراخي الورثة الأصليين في توزيع التركة، وترك الحقوق غير واضحة، بما يفجر الخلافات والعنف بين جيل الأبناء أو الأحفاد.
وحذَّرت الرسالة من اتباع التقاليد والأعراف في توزيع الميراث بما يتعارض مع الشرع، بحجَّة منع تفتيت الإرث، أو رفض مشاركة الغرباء فيه، لافتةً إلى أن ذلك من أكثر الأسباب التي تقطع الرحم، وتؤدي إلى العنف بين أفراد الأسرة الواحدة، وقد يصل هذا العنف في بعض الأحيان إلى حدِّ القتل.
ويأتي إطلاق "أولو الأرحام" في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأبناء الأزهر كافة، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع، ومعايشة الجماهير وتلمُّس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحَّة، كما هو الحال بالنسبة لظاهرة العنف الأسري.