04 سبتمبر, 2019

مفتي الديار المصرية: الأزهر الشريف يرعى كل ما يخدم الأمة في حاضرها ومستقبلها

-العمل على مقاومة الأمراض الفتاكة ينقذ الأمة من حالة الضعف والركود.
-المؤسسات الإسلامية تعمل على تنمية ونهوض الأمة.

قال فضيلة أ.د/ شوقي علام، مفتي الجمهورية: إن الاجتماع السنوي السادس للفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال دليل على التآلف والتعاون بين العديد من المؤسسات العريقة، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرهما من المؤسسات المشاركة والداعمة للفريق الاستشاري الإسلامي في مكافحة هذا المرض الخطير؛ يبث فينا الأمل والبشرى أننا نسير بفضل الله في الاتجاه الصحيح نحو إزالة المعوقات من طريق تنمية ونهوض الأمة الاسلامية، لتكون أمة فاعلة مشاركة ومؤثرة في ركب الحضارة الإنسانية بشكل سلمي حضاري إيجابي، بما يحقق المصلحة لأي إنسان، بغض النظر عن جنسه ولونه ودينه.
وأوضح فضيلته أن اجتماع المؤسسات الدينية والعلماء الأجلاء لهذا الغرض النبيل؛ فيه تطبيق لسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وتفعيل لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، وإحياء لمعنى الدين الصحيح في وعي هذه الأمة وضميرها، مبينًا أن العمل على مقاومة هذه الأمراض الفتاكة ينقذ الأمة من حالة الضعف والقعود والركود، فلا خير في أمة يفتك المرض بأبنائها.
وأكد علام أن استضافة الأزهر الشريف لهذا المؤتمر ليس غريبًا ولا جديدًا على الأزهر وإمامه الأكبر - حفظه الله - الذي يرعى دائمًا مثل هذه الفعاليات، التي تخدم الأمة الإسلامية في حاضرها ومستقبلها، مشيدًا بالدور الريادي الذي يقوم به الأزهر ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية في رعاية هذه المبادرة الصحية للقضاء على مرض شلل الأطفال، موضحًا أن هذا الدور نابع من إدراك هذه المؤسسات العريقة لدورها الحيوي في النهوض بالمجتمعات.
شارك في الاجتماع قيادات المؤسسات الشريكة في الفريق والمنظمات الداعمة له، وهم: الأزهر الشريف، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، ودار الإفتاء المصرية، واتحاد الجمعيات الطبية الإسلامية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف.


كلمات دالة: