03 ديسمبر, 2014

مشاركات الحضور في الجلسة الثانية بمؤتمر الأزهر لموجهة التطرف والإرهاب

 

 

الشيخ محي الدين خميس مفتي البقاع: العملية شاقة جداً ومن أولى من الأزهر ليبادر بمعالجتها .. فإن بعض المواطنين أخطأ ظناً منهم بأن ذلك يحل المشكلة فكانوا أخطر من المشكلة .

ومما لا شك فيه  أن بعض الدول الغربية ينقصها أن تشهد بأن لا اله إلا الله، والجميع يعلم جيداً بتهيؤ أوروبا للدين الإسلامي لأن نظامها أوقفها أمام الإسلام.

وفي سِياق الحديث وصف ما يفعله الكيان الصهيوني بفلسطين بالإرهاب الحقيقي.

وامتدح الأزهر قائلاً "إن الأزهرَ الشريفَ شريفٌ بالزَّهرِ، وأشرفُ منه بالثَّمرِ بعدَ الزَّهرِ".

_____________

أ/ أحمد محمد مسلم عضو مجلس علماء كينيا : تجتمع كلماتنا على ضرورة مواجهة الإرهاب ، وتعددت التعريفات وبعضها صدر لأهداف مغرضة مثل وصف من يرمون الحجارة ضد من يحمل البندقية بأنهم إرهابيين ، وتفادوا صدور أي تعريف ضد من يهدم بيوت العجزة والذين على أكتافهم الأطفال الرضع .

ما يصنع الإرهاب هو عدم الفهم الصحيح للإسلام ، فبعض الشباب يفتخر بأنه إرهابي ويربط ذلك بالآيات القرآنية مثل قوله تعالى " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ  - الأنفال (60)  ، على الرغم بأن الإعداد أمر فطري لمواجهة أي عدو محتمل كما أن الله تعالى وضع لنا أرضية منصفة للتعايش مع الآخر .

_____________

أ/ محمد راضي ابراهيم وزير مفوض التعليم بسفارة ماليزيا بالقاهرة:

نظراً لحال الأمة الإسلامية في مجالات عديدة فإن سبب التطرف والغلو هو التعصب في الرأي والأفكار، فقد رأينا تطور مختلف في الإسلام منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والذي أظهر لنا انكماش في الفهم الصحيح للإسلام.

ففكرة "الأمة" لا يتم تناولها بشكل موسع مقابل الأحزاب والمذاهب وغيرها ، فقال تعالي "إإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " - الأنبياء  (92)

هذه الفكرة الربانية قليلة جداً كلاً يهتم بأحزابه وآراءه .. فالتركيز على مفهوم "الأمة" سيحسن من مصير العالم الإسلامي .

_____________

الإمام محمد بشار رئيس مجلس الشئون الإسلامية بأمريكا: توافد على أمريكا في الفترة الأخيرة الكثير من المهاجرين من سوريا والعراق حاملين موروثات من التعصب والغلو مما يمثل مشكلة حقيقية، فالكثير من الأمريكيين لا يعرفون عن مثل هذا المؤتمر شيئا فمن يحرك أمريكا هو المجتمع نفسه ومؤسساته المدنية وهنا يأتي دور الأزهر باعتباره منصة للوسطية والاعتدال.


كلمات دالة: