أكد إبراهيم الحسيني مفتي نيجريا أن قضية الإرهاب باتت من الضروريات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وأصبح من الضروري وحدة الصف ضد الإرهاب.
وأوضح أن السبب فيما وقعنا فيه، هو تحريف مفاهيم هذا الدين، فالإسلام كلمة واحدة لها معنى واحد وكذلك الفكر والإيمان، ولكن هؤلاء حرفوا هذه المفاهيم عن معناها الحقيقي، وعلى العلماء أن يأخذوا على عاتقهم توضيح هذه المفاهيم للناس، كي يحذروا من الأفكار المنحرفة التي ابتدعت دينا غير هذا الدين.
وأكد الحسيني أن الإرهاب مخالف للشرع الإلهي فهو استباحة لما حرم الله من الدماء وبث الرعب والخوف.
وأوضح أن علاج تلك المشكلة في شقين أولا المواجهات العسكرية ضد هؤلاء الإرهابيين ، والثاني دور العلماء والدعاة في مواجهة هذا الفكر الدخيل على الإسلام وكشف انحرافه عن الدين واحكامه.
كما أن على الحكومات أن تعمل على تجفيف منابعهم ومواردهم والتصدي للدول التي تدعمهم وتؤيدهم، ليلحقوا الضرر بالدول الإسلامية.
وثمن الحسيني دور الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على عقد هذا المؤتمر داعين الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يحل بها الأمن والأمان والاستقرار ويحقق لها كل التقدم والازدهار.