18 مارس, 2016

الإمام الأكبر خلال لقائه أسقف الكنيسة الإنجيلية ببرلين: زيارتي إلى برلين تهدف إلى اعادة إحياء العلاقة الأزلية بين الدينين الإسلامي والمسيحي

زيارتي إلى برلين تهدف إلى اعادة إحياء العلاقة الأزلية بين الدينين الإسلامي والمسيحي
- من الضروري تأسيس علاقات الصداقة بين علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي قبل التفكير في إشاعة السلام بين الشرق والغرب
التقى فضيلة الإمام  الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، وبراندينبورج ماركوس دروجه، أسقف الكنيسة الإنجيلية في برلين.
خلال اللقاء أعرب أسقف الكنيسة الإنجيلية ببرلين عن سعادته بزيارة فضيلة الإمام التاريخية إلى ألمانيا، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل دفعة هائلة للحوار بين الأديان ونشر قيم التسامح.
وأكد دروجه على تقديره الكبير لتوجيه فضيلة الإمام الأكبر رسالة سلام إلى العالم، مشيرا إلى أن هناك علاقات وثيقة تربط بين الكنيسة الإنجيلية في برلين والكنيسة القبطية المصرية، موجهًا دعوة لشيخ الأزهر للمشاركة في تأسيس بيت في ألمانيا يجمع الديانات السماوية الثلاث، كما أهدى فضيلة الإمام الأكبر كتابًا حول هذا المشروع.
من جانبه أوضح فضيلة الإمام الأكبر أنه جاء إلى برلين ليس بحثًا عن علاقة جديدة بين الإسلام والمسيحية، بل لإعادة إحياء العلاقة الأزلية بين الدينيين الإسلامي والمسيحي، مشددًا على قناعته بضرورة تأسيس علاقات الصداقة بين علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي قبل التفكير في إشاعة السلام بين الشرق والغرب.
وتحدث فضيلته عن تجربة  بيت العائلة المصري ودوره في توطيد العلاقة بين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية المصرية، كما  أثنى فضيلته على مقترح الأسقف الألماني لتشييد بيتًا للديانات الثلاث في برلين ، مؤكدا استعداد مؤسسة الأزهر لتقديم كل الدعم اللازم في هذا الأمر .

 


كلمات دالة: زيارة ألمانيا