استقبل، اليوم، فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد/ فرانسيشكو دوارت، مساعد وزير الخارجية البرتغالي للشؤون السياسية، ترافقه السيدة/ مادلين فيشر، سفيرة البرتغال بالقاهرة.
رحب فضيلة الإمام الأكبر بالسيد مساعد وزير خارجية البرتغال في مشيخة الأزهر الشريف، مؤكدا أن السفارات المنتشرة في الشرق والغرب يقع عليها عبء كبير في تقريب وجهات النظر عبر حوار جاد بين الحضارتين الشرقية والغربية.
وأضاف فضيلته أنه يجب أن تتخذ خطوات جادة للقضاء على الإرهاب الذي لم يعد مقتصرا على الشرق بل تعداه إلى الغرب،كما يجب النهوض بالتعليم ورعاية الفقراء في المناطق التي تضررت بسبب الحروب.
من جانبه، أعرب السيد مساعد وزير الخارجية البرتغالي عن تقديره للأزهر الشريف ودوره الكبير في نشر وسطية الإسلام واعتداله، مؤكدا متابعة بلاده لجهود شيخ الأزهر في إرساء قيم السلام والعدل حول العالم.
وأوضح سيادته أنه يجب توصيل رسالة إلى العالم الغربي بأن الإسلام دين سلام ورحمة، مشيراً إلى أن المسلمين في البرتغال يعيشون في أمن وسلام، ويشاركون في تقدم البلاد وتنميتها.