01 أبريل, 2016

مجلس حكماء المسلمين .. الصمت على حصار الفلوجة وصمة عار في جبين الإنسانية .. ولابد من تحرك فوري وعاجل لإنهاء معاناة المحاصرين

يعرب مجلس حكماء المسلمين عن قلقه واستنكاره الشديد إزاء الأوضاع المأساوية المؤلمة التي تتعرض لها مدينة الفلوجة العراقية ، نتيجة الحصار المفروض عليها منذ فترة مما أودى بحياة كثيرين من المدنيين وسط نقص حاد في الماء والغذاء والدواء .
 ويؤكد مجلس الحكماء رفضه القاطع لسياسات الحصار والتجويع وقتل المدنيين الأبرياء، مشددا على أن الإسلام حرَّم كل ما يتسبب في إزهاق النفس البشرية أو تعريضها للأذى بأي صورة من الصور ،موضحا أنَّ ما يتعرض له سكان الفلوجة يتنافى مع القيم الدينية والأعراف الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية ولا يقبله أي ضمير إنساني ، مؤكدا كذلك رفضه الشديد لما يقترفه تنظيم داعش الإرهابي من ممارسات إرهابية بغيضة بالفلوجة، تسببت في حصارها وموت وتجويع أهلها.
ويطالب مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والدول العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتهم وضرورة التحرك الفوري والعاجل للعمل على فك هذا الحصار الظالم ، واغاثة اهالي المدينة المحاصرين ، معتبرا أن الصمت على هذا الوضع الماساوي يعد وصمة عار في جبين الانسانية .


كلمات دالة: