27 يوليه, 2016

الإمام الأكبر يدين حادث احتجاز رهائن ومقتل قس بكنيسة شمال غرب فرنسا

أعرب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي على كنيسة "سانت اتيان دو روفراي" بالقرب من مدينة روان شمال غرب فرنسا، الذي أسفر عن مقتل قس وإصابة آخرين إثر اقتحام للكنيسة واحتجاز للرهائن.

وأكد فضيلته على أن من نفذوا هذا الهجوم الوحشي قد تجردوا من كل معاني الإنسانية ومن كل القيم والمبادئ الإسلامية السمحة، التي تدعو للسلم وعصمة دماء الأبرياء دون تفرقة بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو العرق، مشددًا على أن الإسلام يأمر باحترام دور العبادة والمقدسات الدينية لغير المسلمين.

وجدد فضيلة الإمام الأكبر دعوته بأن تتكاتف الجهود والمساعي لمواجهة "سرطان الإرهاب"، الذي بات يهدد العالم أجمع ويحصد أرواح الأبرياء ويهدد السلم العالمي، مؤكدًا أن الأزهر حريص على استكمال مسيرته في محاربة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني، حتى يُجتث الإرهاب من جذوره وتُجفف منابعه.

وأعرب فضيلته عن تعازيه الصادقة للرئيس الفرنسي"فرانسوا هولاند" ولرئيس أساقفة مدينة روان المطران "دومينيك ليبرون" ولأسرة الضحية ولأهالي المصابين ولجمهورية فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.


كلمات دالة: