يعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الأمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن إدانته الشديدة لمحاولة احتجاز رهائن داخل كنيسة شمال فرنسا، أمس الثلاثاء، التي أسفرت عن مقتل كاهن على يد المهاجمين.
ويؤكد مجلس الحكماء رفضه القاطع لاستهداف دور العبادة، وقتل الأبرياء، وترويع الآمنين، مشددًا على أنَّ الممارسات اللاإنسانية التي تنفذها جماعات العنف والإرهاب تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد الإنسانية.
ويدعو مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة العمل على وضع إستراتيجية واضحة لنشر السلام العالمي وترسيخ قيم السلم والتعايش المشترك في مواجهة التطرف والإرهاب.